ما هي المرحلة القادمة
هل اليوم نحن قادرون على تقبل جراة اكبر في التقويم قرن بعد الافغاني محمد عبده الخ،قرن بعد تاسيس مجمع فؤاد
الاول، لا اضن ذلك.نحن اليوم لن نرتد لعربية الجاهلية،انما نصبوا للانجليزية و ان تغير الوضع عالميا الى لغة
اوروبية موحدة و ان وقع غير ذلك للصينية و هكذا،طبعا الجاهز دائما جيد اما تطوير ما لدينا فصعب و
معقد.ان لغتنا العربية لن تتطور الا بتطويرنا و استعمالنا لها في تعليم كل المعارف و ليس فقط تلك التي لا
تتطلب اي جهد للترجمة و الابتكار كما تم في السابق و غدا ان شاء الله.و لن تصبح محبوبة الا ان راينا فيها
تطلعاتنا في ان نكون صالحين لانفسنا قبل ان نكون صالحين او مصلحين للغير
المتن الابجدي العربي مكون من احدى و ثلاثون حرفا من الالف الى الهمزة مع اضافة التاء المربوطة و الالف المقصورة
يقرا:الف،....،ياء،همزة،الف مقصورة،تاء مربوطة
منها ثلاث حروف الالف و الولو و الياء و هي حروف العلة و اللين الان المتن بها عليل ام لانها مصدر استنباط الحركات؟
هناك الهمزة و ما ادراك ما الهمزة و التباسها مع الالف في الرسم، و ربما يعود الى خلاف لغوي حول صفة الهمزة هل هي
حرف ام لا الخ
هناك الشدة و التنوين،هما يعنيان حرف ساكن قبل او بعد حركة ما محذوف في الكتابة.الحقيقة انني كونت فكرتي
عن هذا المتن التجريبي بعد تصفحي لكتابين هما
كتاب : الاصوات اللغوية ، لابراهيم انيس -
كتاب : سر صناعة الاعراب ، لابي الفتح عثمان بن جني -
استعملة حروف العلة التي اشتقت منها الحركات كحروف محركة،و ابقينا حركتا واحدتا عبارة عن سطر صغير فوق الحرف
الحركة في حالة المد او الاشباع كما يقول القراء .طبعا حدف الشدة و التنوين و كتابة الحرف الساكن.لكتابة الهمزة
استعمل جدع الباء عاريا من النقطة و فوقه همزة صغيرة،نحتاج بعد ذلك حرفين جديدين من اجل الياء و الواو، انا هنا
استعملت من اجل الواو جدع الواو و اضفة له نقطة فوق، و للياء جدع الياء و اضفة له نقطتين واحدة فوق و اخرى
تحت.هكذا توصلت الى ثلاثة و ثلاثين حرفا
يقرا:همزة،...واو،ياء،...فتحة،ضمة،كسرة فتحة ممدودة،ضمة ممدودة،كسرة ممدودة،الف مقصورة،تاء مربوطة
ان استعمال حروف العلة كحركات او كحروف محركة ليست ابتكارا هنا،فهي من الافكار التي اقترحت على المجمع،انا هنا
فقط انزل الفكرة على الارض واحاول تكميل ما يقتضيه ذلك في هذا المتن التجريبي حسب تصوري له
صورة الكتابة تتغير كما و كيفا فالكلمات اطول و هناك حروف جديدة،طبعا لا يبقى هناك جزء مكتوب و اخر متصور او
مستنبط،كل ما ينطق يكتب؛ما ينطق و كيف ينطق،و ما ينطق فقط هكذا تحدف لام التعريف الساكنة قبل الحروف
الشمسية المحدوفة لفضا بمقتضى قاعدة التقاء الساكنين.اما ما قد يضيفه مثل هكذا تعديل للغة العربية،فانا فعليا
لا اراني مؤهلا لاصدار اي جواب ،فالامر موكول لاهله فانتضر الساعة لتتلقى الجواب